في انتظار التزام الوزارة الوصية بوعودها بخصوص قضية “منحتي”…طلبة كليات الطب والصيدلة وكليات طب الأسنان “بين المطرقة والسندان”.
اعتبرت “تنسيقية طلبة كليات الطب والصيدلة وكليات طب الأسنان” طريقة تدبير ملف صرف المنحة او بما بات يعرف ب”منحتي” طريقة ” لامسوؤلة “، بعدما كانت الحكومة قد وقعت محضر إتفاق مع التنسيقية الوطنية لطلبة الطب سنة 2019 يتضمن في محوره السابع الموافقة على تمتيع طلبة السنة السابعة طب عام وطلبة السنة السادسة تخصص طب الأسنان وطلبة السنة الخامسة تخصص صيدلة، من منحة السلك الثالث اي دكتوراه.
ورغم إقرار الحكومة هذا الإتفاق في يونيو 2020 وصدوره في الجريدة الرسمية، إلا أن هذه الفئة من الطلبة تفاجأت بعدم إدراج أسمائهم ضمن لوائح الطلبة الممنوحين لهذه السنة، ما خلف استهجان كبير في صفوف الطلبة المعنيين، بالنظر الى الحاجة الطلبة للمنحة الجامعية، لمسايرة متطلبات استكمال دراساتهم العليا.
أزمة جعلت الطلبة تناشد المسؤولين ب”رسالة” من خلال المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي لعلها تجد مسؤولا يتدخل لحل المشكل.
واليكم نص الرسالة التي ادرجها الطلبة :
حنا طلبة طب سنة سابعة مستافدين من منحة منحتي “كنا كاناخدوها قبل لمدة ست سنوات من الدراسات الطبية بقيمة السلك الاول واخا مدة الدراسات ديالنا سبع سنوات وكان خاص تزادنا فيها بحال الناس دلافاك “سلك الماستر ، سلك الدكتوراه”
من بعد الاضراب اللي كنا درنا الوزارة سنات معنا اتفاق اواعداتنا باش غانويلو مستافدين من هاد المنحة بحال الطلبة دالجامعة “و هادشي هو اللي كان خاص يدار من اللول”
المشكل ان الوزراة مالتازماتش بالوعد ديالها ةماستافدناش من المنحة واخا هادشي كان تنشر فالجريدة الرسمية
عيينا مانحاولو نعرفو علاش ولكن حتا واحد ما فسر لينا
ليوما جينا بغينا شي حد يعاونا نوصلو صوتنا ونعرفو علاش هاد التماطل..
راه بزاف ديال الطلبة واقفين على هاد المنحة.